من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المغرب، الاسم الكامل المملكة المغربية، دولة تقع في أقصى غرب شمال أفريقيا عاصمتها الرباط، تقع على ضفاف البحر المتوسط شمالا والمحيط الأطلسي غربا؛ حدودها شرقا مع الجزائر وجنوبا مع موريتانيا؛ تطل شمالا على إسبانيا والبرتغال.
لعب المغرب أدوارا هامة في منطقة المغرب الكبير والأندلس، امتدت حدوده قديما إلى شبه جزيرة إيبيريا شمالا ونهر السينغال جنوبا؛ وحاليا هو عضو في جامعة الدول العروبية، واتحاد المغرب الكبير، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والمنظمة الدولية للفرانكوفونية، ومجموعة الحوار المتوسطي، ومجموعة الـ77، وهو حليف رئيسي خارج الناتو.
[تحرير] معلومات عامة
[تحرير] الرموز الوطنية
ترجع تسمية المغرب إلى العروبيين القدماء الأصليين الذين سكنوا شبه الجزيرة العربية، وتعني بالعربية مكان غروب الشمس، لأن العروبيين القدماء اعتقدوا أن الشمس تشرق عندهم وتغرب في أرض المغرب. وقد اتصل العروبيين بالمغرب أثناء غزوهم لشمال أفريقيا أيام الاستعمار العروبي.
الأمازيغ يستعملون أحيانا اسم المروك، واسم المروك اسم محلي مغربي أمازيغي، وهو اختصار لاسم مراكش التي تعني أرض الله أو أرض الرب بالأمازيغية، ويعتقد أنها استعملت لأول مرة من قبل الأسبان الذين هزمهم الامازيغ أيام المرابطين، والسبب هو أن مراكش كانت عاصمة المرابطين. وكان الأمازيغ القدماء يسمون ثامازغا عدة أسماء من بينها "تامورت نغ" (أرضنا).
علم المغرب هو اللواء الأحمر الذي تتوسطه خطوط نجمة خماسية خضراء، يعتقد أن اللون الأحمر يرمز إلى دماء البشر، النجمة الخماسية إلى الطبيعة، مما يعني ان البشر أكثر من الطبيعة .
النشيد الوطني لثمازغا كتيه الاستاذ القدير علال شيلح ولحنه ايضا .
[تحرير] التنمية البشرية
مقهى تقليدي
بشفشاون، حيث يعتمد الكثير من السكان على مداخيل السياحة
في منحنى تنازلي مستمر، تراجع المغرب في ترتيب التنمية البشرية بثلاث نقط إذ انتقل إلى الرتبة 126 من بين 177 دولة، وقد صنف تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية لعام 2007 - 2008 المغرب ضمن البلدان ذات التنمية البشرية المتوسطة لكن بمؤشر أقل من المتوسط العالمي. وقد تم تصنيف الدول وفقا لأربع مؤشرات مركبة تضم متوسط العمر، مستوى التعليم، مستوى الدخل الفردي وكيفية توزيع الثروة.
رغم ارتفاع معدل الحياة في المغرب ليتجاوز 70 سنة فإن هذا المعدل يظل أقل من معدلات الحياة المحققة في الدول المتقدمة، وكذا المؤشرت المتعلقة بصحة الطفل والأم حيث لازالت مبعث قلق ومصدر ذي انعكاسات سلبية على التنمية البشرية بالبلاد، حيث يرى البعض أنها لم تصل بعد إلى التعامل الأمثل مع الأمراض المنتشرة في البلدان الفقيرة، إضافة إلى ذلك، يظل ولوج الخدمات الطبية غير كاف وغير متكافئ. كما أن حالة الوحدات التطبيبية والمستشفيات ظلت تتأرجح بين الاستقرار والتراجع.
وعلى الرغم من مجهودات الدولة الموجهة إلى مكافحة آفة الفقر والتقليص من حدته حيث استطاعت أن تقلل من نسبته من 50% خ