articles (new) مقالات

          مقــــــــــــالة اليوم





من الجريدة المتميزة والاولى في المبيعات في المغرب

متمنيتنا لها بالتوفيق في مهامها الصعب 

ونرجو ان تسمح لنا الجريدة في نشر حلقات من الاسطورة رشيد ومواضيع اخرى لتعم الفائدة 

   actualité de lmassae ici : جريدة المساء المتميزة  

رشيد نيني

يمكن زيارت المقال من الرابط التالي: http://74.53.192.83/?artid=27618

العدد 916  الاثنين 31 اغسطس 2009
الرجوع لله أ الفقيه
 
 

 
سمعت كغيري عن فتوى إباحة شرب الخمر للمرأة الحامل المنسوبة إلى عبد الباري الزمزمي، واعتقدت كغيري أنها مجرد محاولة لنسب فتاوى غريبة إلى الرجل لتلطيخ صورته، خصوصا وأنني قرأت تصريحا صحافيا على لسانه يشتكي فيه من بعض الفتاوى الغريبة التي ينسبونها إليه في المواقع الإلكترونية للتشويش عليه.
لكنني اندهشت عندما كنت في سيارة أحد الأصدقاء وسمعت عبد الباري بعظمة لسانه يردد فتواه على أثير إذاعة خاصة ليلة الجمعة الماضية، حيث يؤكد على جواز شرب المرأة الحامل للخمر إذا ما أحست بأن حرمان نفسها من هذه النزوة أثناء الوحم قد يتسبب في تشوه الجنين.
وقد كانت هذه الفتوى ستمر مرور الكرام لولا أن صاحبها شيخ وبرلماني لديه شعبية ويستمع الناس إلى فتاواه ويصدقونها. والأخطر من ذلك أن هذه الفتوى لم تعد حبيسة موقعه الإلكتروني الشخصي، بل أصبحت تتردد على أمواج الإذاعات التي يسمعها مئات الآلاف من الناس. ولذلك وجبت بعض التوضيحات بخصوص هذه الفتوى التي تعتبر تهديدا مباشرا للصحة العامة، وخصوصا صحة النساء الحوامل.
ولعله من المستغرب ألا نجد أثرا لمثل هذه الفتوى في كل التاريخ الإسلامي، منذ البعثة إلى الآن، علما بأن الخمر والحمل والوحم كانت كلها ظواهر شائعة ومعروفة منذ 14 قرنا من تاريخ الإسلام. وحتى في العصر العباسي الذي كان معروفا بشيوع الخمور والمجون، لم يتجرأ فقيه على إباحة الخمر للحامل. فكان لا بد من انتظار سنة 2009 لكي يفتي داعية مغربي بجواز شرب المرأة الحامل للخمر لتجنب تشوهات خلقية للجنين. مع أن السيد الزمزمي لا يتوفر على إحصائيات علمية تثبت وجود الحاجة إلى مثل هذه الفتوى. فلا أحد حقا يعرف، بمن فيهم الزمزمي، كم من النساء الحوامل المسلمات «يتوحمن» على الخمر. فلكي يصدر فتوى يجب أن تكون هناك حاجة شرعية إليها، وأن يكون الداعي إليها تلبية حاجة شريحة واسعة من المسلمين يحتاجون إلى حكم شرعي واضح حول مسألة ما، أو من أجل رفع ضرر جماعي عن الأمة. أما إذا كانت الحالة معزولة وفردية وشاذة فالشاذ لا حكم له.
والخطير في فتوى الزمزمي هو أنها تسير عكس ما يقوله العلم والطب. فكل الدراسات الطبية تحذر المرأة الحامل من شرب الخمر. وعندما تشرب المرأة الحامل كأسا واحدة من الخمر فإن الكحول تذهب مباشرة إلى الجنين عبر الدم. وما يجهله الزمزمي هو أن الأجنة يتنفسون في أرحام أمهاتهم عن طريق الدم. وهكذا فإن نسبة الكحول ترتفع في دماء الجنين أكثر مما ترتفع في دماء الأم. وهذا يهدد دماغ الجنين وجهازه التنفسي بتشوهات خلقية خطيرة، خصوصا خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، وهي فترة الوحم التي رخص خلالها الزمزمي للمرأة الحامل بشرب الخمر.
ولو أن الزمزمي سأل أول طبيب نساء يصادفه عن الأعراض التي يتسبب فيها شرب الخمر بالنسبة إلى المرأة الحامل، لأخبره بأن ذلك من شأنه أن يتسبب في رفع الضغط الدموي عند المرأة، وأن هذا يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض. وهذا هو الخطر الحقيقي الذي يجب على الزمزمي أن يدعو النساء الحوامل إلى تجنبه حرصا على سلامة أجنتهن، لا أن يجيز لهن شرب الخمر إذا جاءهن الوحم عليه، وكأن وحم المرأة يبيح المحظورات.
وإذا أردنا أن نقيس على فتوى الزمزمي ونذهب معه بعيدا في القياس، فما قوله في المرأة الحامل إذا جاءها الوحم على تدخين «شي جوان»، فهل سيبيح الشيخ لزوجها النزول إلى الشارع والبحث عن «البزنازة» لكي يشتري لها المطلوب خوفا على الجنين من التشوه. وإذا جاء وحم امرأة أخرى على «مهند» مثلا، فهل سيبيح لزوجها أن يسافر بها إلى تركيا بحثا عن شبيه لهذا الممثل لتلبية نزوتها خوفا على جنينها من التشوه كما أباح لها شرب الخمر للغاية نفسها، علما بأن الزنى شرعا يعتبر كبيرة من الكبائر، لكن الخمر يعتبر أم الكبائر. فهل يتساهل الشيخ مع أم الكبائر ويتشدد مع إحدى بناتها.
واضح إذن أن عبد الباري الزمزمي لا يتابع ما ينشر حول الصحة الإنجابية، ولذلك فهو يعتقد بأن شرب المرأة الحامل للخمر خلال الوحم (واش غير كويس ولا قرعة كاملة، الله أعلم) يمكنه أن يجنب الجنين تشوهات خلقية. ولمعلومات الفقيه الشخصية، يمكننا أن نسوق في عجالة أخطر التشوهات التي يمكن أن تحدث للجنين بسبب شرب المرأة الحامل للخمر ولو بنسب ضعيفة، استنادا إلى موقع وزارة الصحة الفرنسية.
أول هذه العاهات هي تشوهات على مستوى وجه الجنين، ثانيا التأخر في النمو; ثالثا تشوه في الجمجمة والدماغ إضافة إلى اضطرابات عصبية.. تشوهات على المستوى العصبي يمكن أن تؤدي إلى ضعف التركيز والنشاط الزائد وضعف الذاكرة وقلة الاستيعاب.
لكل هذه الأسباب، تبقى فتوى الشيخ غير مبنية على سند علمي أو شرعي منطقي، فإلى حدود اليوم لم تثبت علميا العلاقة بين الوحم وتشوه الجنين فأقصى ما يمكن أن يحدث للجنين هو «توحيمة» في مكان ما من جسده. وحتى في روسيا مهد «الفودكا»، رأينا كيف أن تعاطي النساء لهذا النوع القوي من الخمور لم يمنع من وجود «توحيمة» فوق صلعة «غورباتشوف» بحجم خريطة سيبيريا.
وقد سمعنا في المغرب عن حوامل جاءهن الوحم على «الفاخر» أو «الصابون البلدي»، لكننا لم نسمع قط بحوامل «يتوحمن» على «موغرابي» أو «بو البادر» أو الويسكي.
والمصيبة أن الحوامل من حقهن، حسب الزمزمي، التوحم على الخمر لكن ليس «البابوش»، لأن «البابوش» يرد في موقع الشيخ الإلكتروني ضمن الميتة التي يحرم القرآن أكلها.
الحقيقة أن فوضى الفتاوى هذه التي بدأت تتسرب إلى المغرب يجب وضع حد لها قبل أن تفتن الناس في دينهم. فهناك مجلس أعلى للإفتاء وهناك وزارة للشؤون الإسلامية يجب أن تحمل على عاتقها سد الجوع الروحي للمغاربة، لا أن تترك هؤلاء عرضة لفتاوى عبر الفضائيات وعبر المواقع الإلكترونية، والآن عبر أمواج الإذاعات الخاصة التي ينسى «منشطوها» أن أبسط شروط العمل الإعلامي المهني هو استدعاء طبيب أو خبير للرد على فتوى الزمزمي لكي يكون هناك توازن في الرأي، لا أن تطلق الفتاوى عبر الأثير وكأنها الحقيقة المطلقة التي لا يأتيها الباطل من أي مكان.
وعندما نرى تسرع الأئمة اليوم في إطلاق الفتاوى نتحسر على زمن الإمام مالك الذي كان عندما يسألونه عن فتوى في قضية لا يفهمها يقول، رغم علمه وفراسته، «لا أدري، لا أجيد». فقد كان رضي الله عنه أدرى القوم بأن أكثر الناس جهالة أسرعهم إلى الإفتاء.
ثم أين هو موقع وزارة الصحة في هذا النقاش، ألا يعنيها في شيء أن سلطة دينية وتشريعية كالزمزمي تطلق فتوى مضرة بالصحة العامة وتغلفها بالشرعية الدينية؟ وأين هو موقع وزارة الشؤون الإسلامية من هذا النقاش؟ وأيضا أين هو موقع وزارة الداخلية التي تمنع بالقانون تعاطي المسلمين للخمور؟
وفي الوقت الذي ينشغل فيه شيخنا بأحكام «البابوش» والخمور، هناك علماء أجلاء يجتهدون في مكان آخر لشرح الإسلام بشكل متنور ومتسامح يعلي من شأن التعايش والمودة والعلم على حساب الضغينة والقتل والحروب.
وقد قرأت للكاتب المصري جمال البنا تعريفا للجهاد مغايرا للتعريف الذي يعتقد به عامة المسلمين اليوم.
فقد قال جمال البنا إن الجهاد الإسلامي المطلوب في هذه المرحلة لا يعني الغزو، بل مناهضة التخلف والسعي إلى الارتقاء بأساليب الحياة في العالم الإسلامي. وهذا يعني تغيير مفهوم الجهاد إلى انتزاع حق الحياة بكرامة وليس الموت في المعارك.
وأضاف أن شعار الجهاد قديما كان هو «من يبايعني على الموت في سبيل الله»، واليوم أصبح الشعار هو «من يبايعني على الحياة في سبيل الله». فالجهاد الآن هو حشد إرادة الشعوب لتحريرها من التبعية الاقتصادية والسياسية والتخلف ومواجهة العولمة والاستغلال وصولا إلى نهضة وتنمية تحفظ للشعوب كرامتها.
هذه هي الفتاوى والأفكار والشروحات التي نريد، لا فتاوى «البابوش» و«خودنجال».














شوف تشوف

 
الكبرانية
14/08/2007

رشيد نيني.
بعد أكبر طاجين في العالم وأكبر قصعة كسكس في العالم وأكبر راية في العالم وأكبر شبكة كلمات متقاطعة في العالم، جاء دور أكبر بلغة في العالم. وقد تم تقديم هذه البلغة التي يبلغ طولها مترين وخمسة وسبعين سنتمترا والتي كلف صنعها جلود قطيع كامل من الماعز في مهرجان تيفاوين بتافراوت نهاية الأسبوع الماضي.
وحسب مبعوث إحدى الصحف إلى تافراوت فالبلغة السوسية التي تشتهر المنطقة بصناعتها وتصديرها إلى كل أسواق المغرب وبريطانيا، توفر لمستعملها وظيفة مزدوجة. فهي تسخن قدمي صاحبها في الشتاء وتبردهما في الصيف. يعني أن البلغة السوسية مكيف هوائي قائم بذاته، ومن ينتعلها فإنه يحمل في قدميه جهازين يتفوقان على أجهزة تكييف «كاريي» العالمية.
صراحة لقد سمعنا متأخرين بهذا الاختراع العظيم الذي يستطيع ضمان تكييف هوائي صيفا وشتاء بتكلفة جد مناسبة. ولو أننا سمعنا بمزايا البلغة السوسية قبل أن نشتري للشركة تلك المكيفات الهوائية الباهظة والمصرية الصنع، لكنا وفرنا ثمنها وعوضناها بتوزيع بلاغي سوسية على كل صحافيي وموظفي الجريدة. فمن جهة سنساهم في ترويج الصناعة التقليدية الوطنية عوض تشجيع الصناعة الثقيلة المصرية، ومن جهة أخرى سنوفر الطاقة على الدولة. فحسب آخر بلاغ للمكتب الوطني للكهرباء فالمغرب سجل هذه السنة رقما قياسيا جديدا في استهلاك الكهرباء. ولعل أحد الأسباب الرئيسية في ارتفاع استهلاك الطاقة هو الإقبال المتزايد من طرف الشركات والإدارات على اقتناء المكيفات الهوائية لتبريد الأجواء داخل مقرات العمل. وفي اليابان أعفى العديد من أرباب الشركات موظفيهم من ارتداء ربطة العنق، لأن الدراسات العلمية أثبتت أن ربطة العنق ترفع حرارة الجسم إلى درجتين. وبدعوة ملايين الموظفين للتخلي عن ربطات العنق تكون الشركات اليابانية قد وفرت ملايين الدولارات من ميزانية استهلاكها للطاقة، وذلك بخفض حوالي درجتين من معدل تكييف أجهزة تبريد الهواء.
الغريب في هذا الحرص المغربي على التسابق دائما نحو صنع أكبر شيء في العالم، أن هذا الشيء إذا لم يكن طاجينا فإنه يكون قصعة، وإذا لم يكن لا هذا ولا ذاك يكون راية تتطلب خياطتها مئات الأمتار من الثوب، أو بلغة ضخمة لصناعتها يجب سلخ جلود ستة رؤوس من الماعز. لم نسمع قط بأن المغرب صنع أكبر مفاعل للطاقة النووية، أو شيد أكبر مستشفى أو صنع أسرع قطار. وحتى القطارات ذات الطابقين، التي عندما تركب فيها تظن أنك ركبت داخل «شكوة» من شدة «المخيض» الذي تتعرض له، استدعت شركة السكك الحديدية التلفزيون لتصوير حفل إطلاقها، وكأن المغرب هو الذي صنعها وليس إيطاليا. وكنت سأفهم كل هذا الفرح والحبور الذي اعتلى ملامح وزير التجهيز كريم غلاب وهو يتحدث مزهوا بهذا الاختراع العظيم الذي سيحدث «ثورة» في حياة مستعملي القطارات، لو أن شركة «لاسكيف» مثلا كانت هي من صنع هذه القطارات، وبما أن شركة السكك الحديدية لم تصنع سوى توقيع شيك الصفقة الإيطالية فقد كان الأجدر بها أن تكتفي بإرسال بلاغ إلى وسائل الإعلام تخبرهم بأن العمل قد بدأ بالقطارات الجديدة، بدون حاجة لطعارج التلفزيون.
وعلى ذكر القطارات، سيكون المسافرون الذين تضاعف عددهم في الصيف قد لاحظوا أن محطات القطارات تفتقد إلى المقاعد وسلال المهملات. والسبب هو أن عالما كبيرا في الأمن تفتقت عبقريته الفذة عن فكرة إزالة كل المقاعد وسلال المهملات من المحطات وتعويضها بمحابق كبيرة حتى يقطع الطريق على كل الإرهابيين المحتملين الذين قد يفكرون في استغلال المقاعد في ترك حقائبهم الملغومة أو سلال المهملات في دس المتفجرات داخلها. والعالم العبقري صاحب هذه التخريجة الأمنية يعتقد أن الإرهابيين يأتون إلى الأمكنة التي يريدون تفجيرها للجلوس، وإذا جاؤوا إلى محطات القطار ووجدوا أن المقاعد غير متوفرة ستفشل خططهم الشريرة وسيعودون من حيث أتوا خائبين مهزومين. والحال أن المحابق التي عوضوا بها الكراسي وسلال المهملات تتسع بما يكفي لكي يضع فيها الإرهابيون باليزات ملغومة وليس فقط حقائب مفخخة.
والواقع أن أهم شيء يجب أن يتوفر في محطات القطارات في المغرب هو الكراسي. أولا لأن هذه أبسط خدمة يجب أن تقدمها محطات القطار لزبنائها إذا كانت لديها ذرة احترام لهم، وثانيا لأن القطار في المغرب دائما متأخر، ويجب أن يكون هناك ما يكفي من الكراسي للجلوس طويلا بانتظاره. فالزغبي يذهب أيضا كونجي خلال الصيف، وأحيانا يذهب إلى بعض المدن البعيدة وينسى أن يعود ويترك المسافرين منشورين في المحطات يتقاسمهم الخطافة.
مرض الكبرانية أصبح مرضا سياسيا أيضا. فهناك أحزاب تعتقد أنها كبيرة لمجرد أن زعماءها كبار في السن. ولهذا السبب لدينا في المغرب واحدة من أكبر الحكومات في العالم، حيث يصل عدد وزراء حكومتنا إلى ثلاثة وثلاثين وزيرا. الصين التي يبلغ تعداد سكانها مليارا وخمسمائة مليون نسمة لديهم خمسة عشر وزيرا، أعد&#

ziadweb.on.ma
 
votre site, le plus proche de vous visité le tous les jours et vous allez trouver des actualitées du monde et d'internet

Telecharger Toolbar ZIADWEB

لللإشراف بمنتدى
سارع بالدخول

منتديات ستارتوستار

bienvenue
 
Recherche sur ziadweb

annonces
 
infos
 
Journeaux

Tfaraj.Com

Tfaraj.Com

Tfaraj.Com

Tfaraj.Com

bienvenue chère visiteur
 
 
Today, there have been 14 visiteurs (18 hits) on this page!
Voter pour Ville de Khénifra sur Atlasvista Maroc Referencement gratuit Top Maroc Annuaire gratuit Annuaire maroc XtrAds This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free